Infections Treatment

التطورات الجديدة في علاج التصلب الجهازي ومرض رينود في معهد Y&C لإعادة التأهيل الطبي المحدود في قبرص. نعتقد في عيادتنا أن نقطة البداية لهذه الأمراض الخطيرة هي العدوى الفيروسية (في الواقع، الفيروسات موجودة في جميع عمليات المناعة الذاتية). يقوم هذا الفيروس بتدمير الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم، ويحل محلها النسيج الضام. من خلال استهداف هذا الفيروس، نقوم بتقليل الالتهاب في جدران الأوعية الدموية ونوقف العملية أو نبطئها بشكل أساسي. لقد لاحظنا تقدمًا إيجابيًا لدى اثني عشر مريضًا مصابين بالتصلب الجهازي وثمانية مرضى يعانون من متلازمة رينود. تكون الاستجابة سريعة بشكل خاص لدى الأفراد الذين تم تشخيصهم مؤخرًا، في غضون عامين. النسيج الضام لم يغلق تجويف الوعاء بالكامل. لكن الملاحظة الأبرز هي استعادة مرونة الجلد، مما يشير إلى أن العلاج يؤتي ثماره. كيف حققنا ذلك؟ والوسيلة الوحيدة هي الأوزون، الذي ننتجه بجانب سرير المريض باستخدام معدات خاصة. وينتج عن ذلك تأثيرًا مشابهًا لتنقية المياه في حمام السباحة، حيث يقوم جسم الإنسان بدور حمام السباحة. ولحسن الحظ، فإن أجسامنا شديدة المقاومة للأوزون (خلايانا مقاومة للأوزون) لأن الأوزون هو الأكسجين الذري (O3)، وتعتمد أجسامنا على الأكسجين من أجل البقاء. في الوقت الحالي، نلاحظ ما يلي لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج: تصبح التجاعيد مرئية على الوجوه غير المتحركة في البداية أثناء المحادثة أو الضحك، ويتشكل جلد اليدين على طيات، ويتلاشى الاكتئاب وسط تقدم إيجابي في المرض. إن علاج هذه الأمراض في مراحل متقدمة، عندما يكون من الصعب العثور على الأوردة المناسبة، أمر صعب للغاية. في بعض الأحيان، يتعين علينا العمل من خلال الوريد تحت الترقوة، وإدخال القسطرة، وما إلى ذلك. ومع ذلك، إذا نجحنا، فهذا يعني أن لدينا فرصة كبيرة لإنقاذ المريض وتحسين حالته جزئيًا. إن استعادة إيمانهم بأنهم لن يموتوا أو يصابوا بالإعاقة هي مهمة خطيرة للغاية. بعد هذا العلاج، يتلقى المرضى العلاج بالأوزون وفقًا لبروتوكول محدد كإجراء وقائي، بمعدل مرة واحدة شهريًا. حتى الآن، كانت نتائجنا جيدة باستمرار.